مقديشو- حمل أحمد معلم فقي النائب في مجلس الشعب الصومالي قيادة الحكومة الفيدرالية مسئولية فشل مؤتمر غروي التشاوري.

وأشار إلى أن قيادة الحكومة لم يكن لديها برنامج سياسي قبل توجهها إلى غروي وإنما كان هدفها رفض كل القضايا التي طرحت للنقاش سواء تعلقت بالقضايا المصيرية كالانتخابات أو الخلافات بين الحكومة الفيدرالية وبعض الولايات الإقليمة.

وذكر أن قيادة الحكومة الفيدرالية لم يقولوا كلمة واحدة عن مؤتمر غروي الذي انتهي بالفشل بل عادوا إلى مقديشو مختفين، موضحا أنهم ذهبوا أصلا إلى غروي بضغط من بعض سفراء الدول الأجنبية.

ودعا فقي إلى إجراء انتخابات رئيسية مبكرة، مشيرا إلى أن ذلك هو الحل الوحيد لتجاوز الأزمة التي تشهدها البلاد بعد أن اتضح أن الرئيس محمد عبد الله فرماجو غير قادر على إيصال البلاد إلى الانتخابات في عام 2021 المقبل.

وذكر أن القيادة الصومالية تسعى فقط إلى التمديد مضيفا أن إفشال مؤتمر غروي واستمرار المشاكل الأمنية التي تعاني منها البلاد جزء من مخطط الحكومة الفيدرالية التي تحاول اتخاذ ذلك ذريعة للتمديد بحجة أن الأوضاع الأمنية لا تسمح بإجراء الانتخابات.