مقديشو- أعربت الحكومة الفيدرالية الصومالية في بيان صحفي صدر أمس من مكتب وزير النقل والطيران المدني عن استيائها من قرار الحكومة الكينية المتعلق بإيقاف الرحلات الجوية المباشرة بين مقديشو ونيروبي، وأضافت أن الهدف ممارسة الضغوط على المواطنين الصوماليين وحركتهم.

وأشارت الحكومة إلى أنها تؤمن بأن دوافع سياسية وراء القرار الذي قالت إنه يتنافى مع علاقات الجوار ومذكرات التفاهم التي توصل إليها البلدان فيما يخص التجارة والهجرة للشعبين.

وأكدت الحكومة الصومالية أنها لن تفرط في الحفاظ على كرامة مواطنيها وسيادتها ودعت الحكومة الكينية إلى إعادة النظر في القرار الذي اتخذته والذي يضر المصالح التجارية والهجرة للشعبين الشقيقين، متعهدة بالاتصال مع الجهات الصومالية المعنية لتقييم الرد المناسب على القرار الكيني.

ويأتي هذا بعد إصدار الحكومة الكينية قرارا بإيقاف الرحلات الجوية المباشرة بين مقديشو ونيروبي ابتداء من 10 مايو 2019، حيث إن الطائرات المتوجهة إلى كينيا يجب أن تتوقف في مطار “وجير” في الإقليم الشمالي الشرقي في كينيا لتخضع للتفتيش قبل ان تواصل رحلتها إلى نيروبي.

وكانت كينيا ألغت هذا الإجراء في عام 2017 بعد توصلها إلى عدة اتفاقيات مع الحكومة الصومالية من بينها التعاون في مجال الهجرة، ولم تتضح بعد الأسباب وراء تملس كينيا من الاتفاقيات التي توصلت إليها مع الحكومة الصومالية.