نيويورك – تبنى مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء بالإجماع قرارا لتجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال، حتى الـ31 من مارس 2020.

ووفقا للقرار 2461، ستواصل البعثة الأممية دعمها ونصحها الاستراتيجي للحكومة الفيدرالية في الصومال، وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، من أجل بناء السلام وتعزيز بناء الدولة.

وطالب القرار بعثة الأمم المتحدة بحفظ وتقوية وجودها في كافة الولايات الإقليمية الأعضاء بالفيدرالية بالصومال.

وأكد على أهمية الدعم السياسي والفني لبعثة الأمم المتحدة إضافة لدعمها العملي واللوجستي، بالتعاون مع مكتب الدعم التابع للأمم المتحدة في الصومال، للحكومة الفيدرالية الصومالية لتحقيق عملية انتخاب شاملة وسلمية وحرة ونزيهة تشمل الجميع في 2020/2021.

ورحب المجلس بـ”التزام الحكومة الصومالية الاتحادية والولايات بمواصلة الحوار السياسي الشامل من أجل تسوية سلمية للمنازعات، التي تهدد السلم والأمن الداخليين”.، كما حث كلا من الحكومة الفيدرالية بالصومال والولايات الإقليمية، على تسريع تنفيذ إصلاحات أساسية بقطاع الأمن، ومنها بناء هيكل أمني وطني واقعي.

وأدان القرار الانتهاكات المستمرة والاستغلال ضد الأطفال، ومنه استمرار تجنيدهم واستخدامهم، وكذلك عمليات الاغتصاب والعنف الجنسي والاختطاف، ودان بشكل خاص “جماعة الشباب” في الصومال، حاثا كافة الأطراف المعنية بالنزاع على اتخاذ الإجراءات المناسبة لإنهاء الانتهاكات والاستغلال وتفادي المزيد منها.

وتشكلت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال في 3 يونيو 2013، من قبل مجلس الأمن، بعد تقييم شامل لدور الأمم المتحدة في دعم إقامة حكومة فيدرالية في هذا الصومال، وتتخذ البعثة من العاصمة مقديشو مقرا لها، وتضم متخصصين فى الأمن وحقوق الإنسان والشؤون السياسية والمالية، لمساعدة الحكومة الصومالية.

المصدر: وكالات