الرئيس الصومالي يحطم الرقم القياسي في الرحلات الخارجية
الصومال الجديد
آخر تحديث: 7/03/2019
مقديشو – حطم الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو الرقم القياسي في الرحلات الخارجية، وعلى الرغم من أنه كان ينتقد في حملته الانتخابية سلفه الرئيس السابق حسن شيخ محمود بكثرة الزيارات الخارجية، إلا أن الوضع لم يتغير، بل إن زياراته الخارجية تعتبر أكثر من زيارات سابقه.
وتابعت مؤسسة الصومال الجديد الرحلات الخارجية التي قام بها فرماجو في الفترة من 18 فبراير الماضي إلى السادس من مارس الحالي، وهي ست رحلات قام بها إلى دول أفريقية وعربية.
ففي الثامن عشر من شهر فبراير الماضي غادر الرئيس فرماجو العاصمة مقديشو، متوجها إلى بوروندي، في زيارة استغرقت يومين، ثم توجه في اليوم التاسع عشر إلى جمهورية جيبوتي ، عائدا إلى الوطن في العشرين من شهر فبراير.
وبعد إقامته في البلاد لمدة يومين فقط غادر إلى جمهورية مصر العربية لحضور القمة العربية الأوروبية التي عقدت في شرم الشيخ، واستغرقت الزيارة ثلاثة أيام. ثم عاد في الخامس والعشرين من شهر فبراير إلى مقديشو، لكنه طار في السادس والعشرين من الشهر نفسه إلى الدوحة بعد أقل 24 ساعة من عودته إلى الوطن، واستغرقت تلك الزيارة يومين، ثم عاد إلى البلاد في الثامن والعشرين آخر يوم من شهر فبراير الماضي.
وفي شهر مارس غادر الرئيس مرة أخرى العاصمة مقديشو متوجها إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في اليوم الخامس من الشهر، وذلك بعد أن قضى أربعة أيام في البلاد بعد عودته من الدوحة. وفي اليوم نفسه توجه من أديس أبابا برفقة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي حمد إلى العاصمة الكينية نيروبي ثم عاد إلى مقديشو في السادس من الشهر.
وذكر موقع جوهر الإخباري الصومالي أن الرئيس أقام في البلاد عشرة أيام فقط من شهر فبراير الماضي، ما يعني أنه كان 18 يوما خارج البلاد، ما يعني أنه قضى أكثر من 64.3% من الشهر في الخارج.
وفي الفترة من الثامن عشر من شهر فبراير إلى السادس من شهر مارس، وهي 17 يوما، قضى فرماجو 11 يوما منها تقريبا خارج الوطن، بينما أقام ستة أيام فقط في البلاد، ما يعني أنه قضى 64.7% من تلك الأيام خارج الصومال.
ولا شك أن الرئيس لا بد من مشاركته في بعض المؤتمرات إلا أن المشاكل والأزمات الداخلية تحتم عليه أن يركز جل اهتمامه على تحسين الوضع الداخلي وإفساح المجال لوزارة الخارجية لتقوم بدورها لتقليل رحلاته الخارجية التي تجاوزت الحد المعقول.