عبد الشكور يتساءل: لما ذا تتعرض الولايات الإقليمية لهجوم عقب كل زيارة لقطر
الصومال الجديد
آخر تحديث: 3/03/2019
مقديشو- استولت قوات تابعة للحكومة الفيدرالية الصومالية على المقر السابق لرئاسة حكومة ولاية غلمدغ في مدينة عدادو في محافظة غل غذو بولاية غلمدغ وسط الصومال، في خطوة ترمي على ما يبدو إلى تصعيد الأزمة السياسية بين الحكومة الفيدرالية والولاية.
أثارت خطوة الحكومة الفيدرالية ردود أفعال كثيرة في الأوساط السياسية والشعبية. واتهم زعيم حزب ودجر عبد الرحمن عبد الشكور في تعليقه على القضية قيادة الدولة بالعمل على تشتيت الشعب وتدمير إداراته المحلية.
وتساءل عبد الشكور: لماذا تتعرض الولايات الإقليمية لهجوم عقب كل زيارة يقوم بها كبار مسؤولي الدولة إلى قطر، مشيرا إلى احتمالية وجود مشروع قطري ضد الولايات الإقليمية في البلاد.
ومن جابنه وجه النائب أحمد معلم فقيه عضو مجلس الشعب الصومالي انتقادات لاذعة إلى الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو؛ الذي وصفه بأنه يبحث عن مكاسب وصلاحيات إضافية في حين فشل في تحقيق أمن العاصمة مقديشو على حد تعبيره.
وقال فقيه في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك “قوات فهد ياسين (نائب مدير وكالة الاستخبارات والأمن القومي والقائم بأعمالها) استولت سابقا على (مدينة) بيدوا وقتلت الكثير من الناس. لا أعتقد أن تلك الخطة يمكن تنفيذها في (مدينة) عدادو”.
تاتي خطوة الحكومة الفيدرالية الجديدة التي أثارت غضب السياسيين في وقت كان المراقبون ينتظرون فيه الإجراءات التي ستتخذها الحكومة الفيدرالية للرد على الهجوم العنيف والدامي الذي شنته حركة الشباب مساء يوم الخميس الماضي على العاصمة مقديشو، وأسفر عن مقتل حوالي 30 شخصا وإصابة ثمانين آخرين بجروح.
وكان الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو قام بزيارة الأسبوع الماضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، وكان من أعضاء وفده حسب تقارير صحفية وزير المالية عبد الرحمن دعاله بايله ونائب مدير وكالة الاستخبارات والأمن القومي القائم بأعمال الوكالة فهد ياسين.