من هو النائب بوقوري؟
الصومال الجديد
آخر تحديث: 24/02/2019
مقديشو- اغتيل النائب عثمان علمي بوقوري عضو مجلس الشعب الصومالي وأكبر نائب في المجلس عمرا مساء يوم السبت 23 فبراير 2019 على يد مسلحين اثنين في مديرية كاران بالعاصمة مقديشو.
وتم دفن جثمانه صباح اليوم الأحد 24 فبراير في مقبرة مستشفى مدينة في مقديشو، حيث شارك في تشييع جنازته رئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي عبد الله والنائب الثاني لرئيس مجلس الشعب مهد عبد الله عود وأعضاء في الحكومة والبرلمان وشخصيات بارزة في المجتمع.
موجز من سيرته الذاتية
من مواليد ريف مدينة زيلع الساحلية في شمال الصومال، وتوفيت والدته وهو في العاشرة من عمره، ثم انتقل إلى مدينة علي صبيح في جيبوتي؛ والتي كان يعمل فيها أبوه عام 1953، والتحق هناك بمدرسة أساسية باللغة الفرنسية.
وفي عام 1962 انتقل إلى الصومال وانضم إلى القوات المسلحة الصومالية، وصل إلى رتبة عقيد خلال خدمته العسكرية قبل سقوط الحكومة المركزية عام 1991.
وأصيب بوقوري بجروح في الحرب بين الصومال وإثيوبيا في عام 1964، حيث أبلى فيها بلاء حسنا، مما أدى إلى منحه وسام الشجاعة.
وبعد انهيار الدولة ودخول البلاد في أتون الحرب الأهلية أصر على البقاء في الوطن، حيث قضى معظم حياته في مقديشو.
وأصبح بوقوري نائبا في البرلمانات الصومالية المتعاقبة على البلاد ابتداء من البرلمان الصومالي المؤقت الذي تم تشكيله في منتجع عرته في جيبوتي عام 2000، وشغل فترتين منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان، وكان بوقوري أكبر أعضاء البرلمان سنا، كما كان عضوا في حزب الاتحاد من أجل السلام والتنمية بزعامة الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود.
كان النائب بوقوري رحمه الله يوصف بأنه شخص يملك مشاعر وطنية جياشة، كما اتسم بالرزانة والأخلاق الفاضلة، حيث كان يعرف بشفقته على الضعفاء والفقراء والمساكين.