الصومال: نائب ينتقد أداء وكالة الاستخبارات والأمن الوطني
الصومال الجديد
آخر تحديث: 5/02/2019
مقديشو- انتقد أحمد معلم فقي النائب في مجلس الشعب الصومالي أداء وكالة الاستخبارات والأمن الوطني في الوقت الذي تزايدت فيه الهجمات الإرهابية في العاصمة مقديشو.
وأشار فقي إلى أن الوكالة بدون مدير قرابة ستة أشهر في الوقت الذي يشتغل فيه القائم بأعمالها ونائب مديرها فهد ياسين بالقضايا السياسية، ودعا إلى الإسراع إلى تعيين مدير للوكالة يتمتع بالخبرة الأمنية.
وأوضح النائب أن الوكالة اعتادت أن تتحدث في حسابها على توتير كلما وقعت هجمات يروح ضحيتها المواطنون من مدنيين وجنود وموظفين حكوميين عن إنجازات واعتقال عناصر من حركة الشباب دون عرضهم بهدف إخفاء فشلها، مشيرا إلى أنه لا يوجد احد خضع للمساءلة عن الفشل الأمني الذي تعاني منه البلاد وكأن مقاتلي حركة الشباب لديهم ترخيص في قتل الناس، قائلا: إن قيادة البلاد عجزت حتى عما كانت تقوم به من تقديم التعازي إلى أسر الضحايا عند وقوع هجمات.
وتساءل عن الأسباب وراء وصول المسئولين عن التفجيرات إلى المناطق المحصنة كما حدث أمس عندما تم تفجير سيارة ملغمة عند مقر بلدية مقديشو وكما حدث عند الهجوم على نقطة أمنية قرب المسرح الوطني القريب من الرئاسة الصومالية.
وأبدى استغرابه حديث المسئولين الأمنيين عن نزع السلاح عن المواطنين في الوقت الذي لا توجد خطط للحفاظ على أمنهم وسلامتهم وقال: لماذا لا ينزع سلاح مقاتلي حركة الشباب أم أن المقصود أن يصبح المواطنون فريسة سهلة لهجماتهم.
وتزامنت انتقادات النائب لوكالة الاستخبارات والأمن الوطني مع سلسلة هجمات وتفجيرات شهدتها العاصمة مقديشو في الآونة الأخيرة كان آخرها هجوم وقع أمس في مديرية حمرين أسفر عن مصرع 10 أشخاص على الأقل.