مقديشو- كشف وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض عن تفاصيل لقاءات جرت مؤخرا بين المسئولين الصوماليين والكينيين.

وأضاف أنه ناقش مع نظيرته الكينية مونيكا جومو في مدينة “منديرا” الكينية الحدودية التعاون والهجرة والتجارة والأمن والعلاقات بين البلدين بشكل عام.

وأشار عوض في مقابلة مع هيران أون لاين إلى لقاءات مع المسئولين الكينيين شارك فيها 13 وزارة صومالية ولجان من الأجهزة الأمنية ومكتب رئيسي الجمهورية والوزراء لمناقشة قضايا كان أهمها دخول الصوماليين إلى كينيا بدون تأشيرة والتبادل التجاري وتصدير السمك والمنتجات الزراعية الصومالية إلى كينيا التي تعتبر أكبر مصدر للقات إلى الصومال.

وأوضح أن المحادثات تناولت الحرب على الإرهابيين والتعاون في ضبط الأمن العام للبلدين وأنها تطرقت إلى المشاكل التي تعرضت لها شركة هرمود للاتصالات الصومالية من القوات الكينية التي دمرت عددا من مقراتها لكنه أشار إلى أن الصومال وكينيا لم توقعا على اتفاقية رسمية حول القضايا التي تمت مناقشتها.

وأكد وزير الخارجية الصومالي أن المحادثات لم تتطرق إلى النزاع في الحدود البحرية بين بلاده وكينيا، مشيرا إلى أنه لا يوجد سبب لإثارتها لأنها مطروحة أمام القضاء الدولي.

ويأتي هذا بعد شكوك أبدتها المعارضة الصومالية حول لقاء وزير الخارجية الصومالي مع نظيرته الكينية وكذلك محادثات جرت بين رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري مؤخرا وبين الرئيس الكيني أوهورو كينياتا لم يعرف الكثير عن نتائجها.