هرغيسا – اتهم موسى بيحي عبدي رئيس أرض الصومال الانفصالية الحكومة الفيدرالية الصومالية بشن حرب اقتصادية على أرض الصومال والسعي لفرض حصار عليها.

وأشار بيحي لدى مشاركته اليوم في مناسبة مرور 25 عاما على تأسيس جيش أرض الصومال إلى أن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس وزرائه حسن علي خيري ما زالا يحاولان منذ وصولهما إلى السلطة قبل عامين بكل السبل إلحاق الضرر بأرض الصومال، موضحا أن قواته جاهزة للدفاع ضد أي اعتداء على أرضيها، وأضاف أن القيادة الصومالية تشن أيضا حربا على الولايات الإقليمية في الصومال.

وذكر بيحي أن سياسيين من أرض الصومال كانوا يؤمنون بالوحدة مثل المرشح الرئاسي السابق أحمد إسماعيل سمتر ووزير الخارجية الصومالي السابق إسماعيل هري بوبا عادوا إلى هرغيسا بعد أن أدركوا الحقيقة في مقديشو.

وحث رئيس أرض الصومال الأحزاب السياسية إلى حل خلافاتها على مائدة المفاوضات والتركيز على إجراء الانتخابات في أرض الصومال.

وفي صدد تعليقه على التطورات التي تشهدها المنطقة القرن الإفريقي أشار بيحي إلى أن كل دولة تنظر إليها من زاوية مصلحتها، مؤكدا أن أرض الصومال ستأخذ من تلك التطورات ما يصب في مصلحتها وستتعاون مع كل جهة مستعدة للتعاون معها.