مقديشو- ضمت وزارة البريد والاتصالات والتكنولوجيا في الحكومة الفيدرالية الصومالية صوتها إلى المنددين بتدمير قوات كينية أجهزة تابعة لشركة هرمود الصومالية للاتصالات.

وجاء تنديد الوزارة بعد قيام قوات كينية عبرت الحدود بتدمير مقرات تابعة لشركة هرمود للمرة الثامنة ما تسبب في خسائر في الأرواح والممتلكات وأثر على سكان إقليمي غدو وجوبا السفلى جنوبي الصومال.

وكانت الوزارة قد سلمت في أغسطس من العام الماضي إلى وزارة الخارجية الصومالية ملفا حول اعتداءات القوات الكينية وتم تسليم الملف إلى وزارة الخارجية الكينية التي طلب منها التحقيق في الجهات المسئولة عن تلك الاعتداءات.

وجددت الوزارة رفضها القاطع لما تقوم به القوات الكينية من تصرفات قد تخلق مشكلة بين الشعبين الصومالي والكيني ويؤثر سلبا على حياة الصوماليين الذين يعيشون في المناطق القريبة من الحدود الكينية التي كانت تعاني أصلا من الأعمال الإرهابية.

وقال وزير البريد والاتصالات والتكنولوجيا الصومالي عبدي عنشور حسن: ” لن نقبل إلحاق الضرر برجال اعمال صوماليين يعملون في ظروف صعبة ، نأمل حل هذه المشكلة بالطرق الدبلوماسية”.

وكانت السلطات الصومالية تتغافل عن العمليات المتكررة التي تقوم بها القوات الكينية لتدمير مقرات شركة هرمود للاتصالات في المناطق القريبة من الحدود الكينية منذ زمن بعيد إلا أن القضية أصبحت تحظى باهتمام المسئولين الصوماليين فقد جاء تنديد زارة البريد والاتصالات والتكنولوجيا الصومالية بعد تنديد مماثل أصدره أحمد نذير رئيس لجنة الشئون الاجتماعية في مجلس الشيوخ الصومالي الذي دعا الحكومة الصومالية إلى الخروج عن الصمت وإبداء موقفها من اعتداءات القوات الكينية.