نيروبي- أعلنت كينيا عزمها تنفيذ اتفاقيات الشراكة الإقتصادية مع الإتحاد الأوروبي، على الرغم من أن دولاً أخرى من مجموعة دول شرق إفريقيا لم تصادق على هذه الاتفاقيات حتى الآن.

وكانت وزارة الشؤون الخارجية الكينية قد أصدرت بيانا يشير إلى أن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا والرئيس الرواندي بول كاغامي قد اتفقا مع جان كلود يونكر، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي وأنطونيو تاجاني رئيس البرلمان الأوروبي ، لبدء تنفيذ الاتفاق.

جاء ذلك بعد إعلان كينيا أنها ستبدأ تنفيذ الخطة الإقتصادية والدخول مع رواندا في إبرام اتفاقيات شراكة مع الاتحاد الأوروبي على الرغم من غياب دول مجموعة شرق إفريقيا الأخرى عن الاتفاق.

يذكر أنه كان من المفترض أن توقع مجموعة دول شرق إفريقيا “اتفاقيات الشراكة الاقتصادية” مع الإتحاد الأوروبي بهدف فتح الأسوق الإفريقية مقابل السماح للكتلة الأوروبية بالدخول إلى مجموعة شرق إفريقيا. ولكن بعد مرور أربع سنوات من المفاوضات لم توقع سوى كينيا ورواندا فقط على اتفاق الشراكة، بينما امتنعت كل من أوغندا وتنزانيا وبوروندي.

وبموجب هذا الاتفاق فإن الدول الأعضاء في مجموعة شرق إفريقيا ستحصل على دخول معفى من الرسوم الجمركية إلى سوق الاتحاد الأوروبي لمنتجها بينما تسمح جزئياً وتدريجياً لواردات الاتحاد الأوروبي إلى أراضيها بمراعاة الفروق في مستويات التنمية.

وتشمل اتفاقيات الشراكة مجالات الطاقة الخضراء ، والزراعة والوصول إلى الأسواق ، وإنشاء مناطق خالية من الأمراض ، والاقتصاد الأزرق ، وإدارة الموارد المائية ، والتدريب التقني والمهني ، وتدريب المزارعين ، وإدارة الجمارك / الحدود وتنمية القطاع الخاص.