عدن- ذكر بيان بثته وكالة أنباء سبأ أن ميليشيا الحوثي استولوا على منازل اليمنيين والمدارس والمستشفيات ودور العبادة واتخذوها ثكنة عسكرية، واتخذوا من الأهالي العزل دروعا بشرية، وذلك في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

على خلفية ذلك، أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية الممارسات الوحشية التي يرتكبها الحوثيون بحق المدنيين، مشيرة إلى الخروقات الجسيمة في تلك الممارسات لاتفاقيات جنيف الأربعة وغيرها من القوانين الدولية والإنسانية.

وأضافت الوزارة أنه تم استنفاذ كافة السبل لإقناع الحوثيين بتسليم “الحديدة”، لكن رفضهم ذلك جعل من الضروري المضي قدما في إنقاذ أبناء المدينة من جور وتعسف هذه الميليشيا، وأعربت الوزارة عن استنكارها للصمت المتخاذل من قبل المفوضية السامية لحقوق الإنسان تجاه جرائم الحوثيين ضد اليمنيين.

وكانت قوات الجيش اليمني قد حققت تقدما في محافظة صعدة- شمال البلاد- خلال الساعات الأخيرة. حيث أفاد مصدر بالجيش اليمني بأنه تمت السيطرة على قرية المقران وتبة الواكفة، في أعلى جبل الأزهور الاستراتيجي، وذلك بعد هجوم مفاجئ للجيش اليمني على مواقع تمركز للحوثيين.

يأتي ذلك بعد نجاح الجيش اليمني في تحرير العديد من القرى من أيدي الحوثيين، منها قرية مثلث شعيب وظهر الجمل والشورت وريب والثاهر، ومعتق، وامثهرة.