دوسمريب- أكد رئيس حكومة ولاية غلمدغ الإقليمية الشيخ محمد شاكر ترحيبه بدعوة الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو إلى الحوار لحل الخلافات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية وأشار شاكر إلى أنه اتخذ قرار الترحيب بالدعوة لإنقاذ البلاد.

وأشار شاكر إلى أن حكومته تعترف بمسئوليات الحكومة الفيدرالية وقادتها وحث الحكومة والولايات على حل الخلافات بينهما رأفة بالشعب الصومالي.

وأضاف أن حكومته الإقليمية ستأخذ مسئولياتها في حل الخلافات القائمة بين الحكومة والولايات اللتين ذكّرهما بعدم نيسان الهجوم الإرهابي الدامي الذي أودى بحياة مئات الصوماليين في الـ14 من أكتوبر من الماضي ودعا إلى توحيد الجهود في محاربة الجماعات التي اعتادت سفك دماء الصوماليين وعدم منحها فرصة في الاستفادة من الخلافات القائمة.

ويتنافى موقف رئيس حكومة غلمدغ مع ما أعلنه عبد الله شيخ حسن الناطق باسم مجلس تعاون الولايات الإقليمية الذي يعتبر رئيس غلمدغ أحمد دعالي حاف أحد مؤسسيه من أن المجلس لم يتلق أية دعوة رسمية من الرئيس الصومالي عبر قنوات الاتصال الرسمية وأن كل ما رأوه هو رسالة منشورة في مواقع التواصل الاجتماعي.