مقديشو- دشن وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة الفيدرالية عبد الله غودح بري أمس مشروع تطوير التعليم الذي تصل تكلفته إلى 33.1 مليون دولار.

وشارك في مناسبة افتتاح المشروع- الذي سيستمر 3 سنوات ابتداء من عام 2018 بتمويل منظمة الشراكة العالمية للتعليم وتنسيق الاتحاد الأوروبي- وزراء ومسئولون من الحكومة الصومالية ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومنظمة اليونيسيف والاتحاد الأوروبي.

وتم تخصيص 5.6 مليون دولار من تكلفة المشروع البالغة 33.1 مليون دولار لولاية بونتلاند كما خصص 9.6 مليون دولار لأرض الصومال بينما خصص الباقي (17.9) مليون دولار لباقي الأقاليم الصومالية الأخرى وستقوم وزارة التربية والتعليم العالي للحكومة الفيدرالية بالتعاون مع نظيراتها في الولايات الإقليمية بتنفيذ المشروع.

ويهدف المشروع إلى زيادة حصول الأطفال على فرص التعليم وتحسين التعليم من خلال رفع كفاءة المدرسين وضمان جودة المدارس الحكومية والأهلية والمناهج الدراسية الوطنية وتعزيز الإدارة والتنفيذ المتعلقين بالتعليم خاصة في الولايات الإقليمية.

وأشار وزير التخطيط وتشجيع الاستثمار جمال حسن إلى أن التعليم يحتل المرتبة الثانية في أولويات الحكومة بعد الأمن للدور الذي يلعبه التعليم في محاربة الأمية والمشاكل الأمنية.

من جانبها أشارت رينا دالا مسئولة التعليم في بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الصومال إلى أن التعليم يحظى بالأهمية في الحد من الفقر وبناء مجتمع يتمتع بالسلام ورفع التكامل الاجتماعي وأضافت أن تعليم الأطفال في الصومال يستحق الدعم.

وأوضح وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة الفيدرالية عبد الله غودح أن المشروع سيساهم في خلق أجواء تمكن الأطفال الصوماليين من الحصول على تعليم جيد.