دوسمريب- انتخب نواب من برلمان ولاية غلمدغ أمس إسماعيل عبدلي أحمد رئيسا جديدا للبرلمان في انتخابات أجريت في دوسمريب عاصمة الولاية.

وحصل عبدلي في الجولة الأولى في الانتخابات التي حضرها 137 نائبا في جلسة ترأسها النائب الأول لرئيس البرلمان حريد علي حريد على 93 صوتا مقابل 37 لآدم حاج و5 لصلاد عينتي إلا أن منافسيه تنازلا في الجولة الثانية من الانتخابات، وأدى بعد فوزه اليمين الدستورية رئيسا لبرلمان غلمدغ.

تجدر الإشارة إلى أن برلمان غلمدغ انقسم إلى جناحين حيث تتمركز غالبية أعضائه في مدينة دوسمريب عاصمة الولاية محمد شاكر بينما تمركز بعض النواب في مدينة عدادو وقام الجناح في دوسمريب في سبتمبر الماضي بغزل رئيس البرلمان علي غعل عصر إلا أنه رفض ذلك واتخذ النواب الموالون له والمتواجدون في عدادو من جانبهم قرارا بعزل رئيس الولاية أحمد دعالي حاف.

ويدل انتخاب رئيس جديد لبرلمان ولاية غلمدغ في دوسمريب على أن الخلافات بين قادة الولاية قد وصلت إلى طريق مسدود حيث يتوقع أن يقوم جناح البرلمان في عدادو من جانبه بانتخاب رئيس جديد للولاية.

وكان خلاف نشب بين رئيس ولاية غلمدغ أحمد دعالي حاف ومعه رئيس حكومة الولاية وبين نائبه محمد حاشي عربي ورئيس البرلمان علي غعل عصر في تنفيذ الاتفاقية التي توصلت إليها ولاية غلمدغ مع تنظيم أهل السنة والجماعة في جمهورية جيبوتي وتم التوقيع عليها في مقديشو بحضور مسئولي الحكومة الصومالية، حيث اتهم نائب رئيس الولاية ورئيس برلمان الرئيس حاف بالانحياز إلى أهل السنة، إلا أن الرجلين اتهما بخدمة أجندة تقف وراءها الحكومة الصومالية لتدمير غلمدغ، وأشار نائب في مجلس الشعب الصومالي إلى أن رئيس البرلمان علي غعل عصر هو الذي أشرف على تنفيذ اتفاقية جيبوتي ووزع بطاقات العضوية على النواب بعد دمج ممثلي أهل السنة في نواب برلمان الولاية.