أديس أبابا- مثل الرئيس السابق للمنطقة الصومالية في إثيوبيا عبدي محمود عمر أمس للمرة الثالثة أمام محكمة في أديس أبابا.

وقد وجهت إلى عمر تهم بالإشراف على انتهاكات لحقوق الإنسان وأمر بتعذيب مروع للسجناء في سجن “أوغادين” الشهير في عاصمة المنطقة الصومالية جكجكا والتحريض على العنف العرقي والديني وربما يواجه حكما بالسجن لفترات طويلة في حالة إدانته.

وكانت قوات الأمن الإثيوبية اعتقلت عبدى محمد عمر المعروف على نطاق واسع باسم عبدى إيلى بعد يوم من تجريد الولاية الصومالية في إثيوبيا إياه من حصانته مع ستة مسؤولين آخرين فى أغسطس الماضي بعد ايام من العنف الذى أسفر عن مصرع عشرات الاشخاص فى جكجكا عاصمة اقليم الصوماليين فى اثيوبيا، وقد طلب عمر مؤخرا العفو من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلا أن الأخير لم يرد على ذلك الطلب.