الرئيس الجيبوتي يعرب عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين بلاده وإريتريا
الصومال الجديد
آخر تحديث: 26/09/2018
جيبوتي- قال رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله إن المملكة العربية السعودية قامت بدور حيوي لتطبيع العلاقات بين بلاده وإريتريا وخلق رغبة جادة في التوصل إلى تسوية نهائية للخلافات بين البلدين، وأكد أن هذا المسعى يهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار والتنمية على المستويين الثنائي والإقليمي.
وعبر جيله في مقابلة مع “الشرق الأوسط” عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين جيبوتي وإريتريا ، مشيراً إلى أن الاتفاق الإريتري الإثيوبي الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة كان الأساس لإقامة سلام شامل ودائم بين البلدين.
وقال جليه رحبنا بهذا الاتفاق الذي يشكل أساساً مناسباً لإقامة سلام شامل ودائم بين البلدين ويطوي صفحة العداء الطويل بينهما. نحن ندعم ونشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في هذا الشأن “.
وأردف “كما أكدنا على أن هذه المبادرة الكريمة لم تكن التزامًا من جانب المملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والاستقرار في القرن الأفريقي فحسب ، ولكن أيضًا للوصول إلى سلام دائم بين إثيوبيا وإريتريا بمباركة دولية مما يؤكد أن المملكة من “أعمدة السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وردا على سؤال حول مستقبل العلاقات بين جيبوتي وإريتريا ، قال جيله: “ظلت العلاقات بين البلدين باردة خلال العقد الماضي ، لكننا الآن دخلنا مرحلة التطبيع بفضل مساعدة إخواننا في المملكة العربية السعودية والبلدان في المنطقة.”
وأكد في هذا الصدد على وجود “حسن النوايا ورغبة جادة في التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع بين البلدين ، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار والتنمية في كل من البلدين والمنطقة”.
أما بالنسبة للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وجيبوتي ، فقد شدد جليه على التعاون المستمر على جميع المستويات ، بالإضافة إلى وجود آليات مشتركة لتفعيل التعاون الثنائي ، “مثل اللجنة السعودية-الجيبوتية المشتركة ، التي تمثل إطارًا عامًا للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات ومجلس الأعمال المشترك ، والذي يضم مجموعة من رجال الأعمال في كلا البلدين “.