مقديشو- كشفت الحكومة الصومالية عن رؤيتها في حل خلافاتها مع الولايات الإقليمية، وأشار رئيس الوزراء حسن علي خيري إلى ترحيب الحكومة بحل تلك الخلافات عن طريق تقديم التنازلات رعاية للمصلحة الوطنية.

واستنكر خيري بشدة دعوة رؤساء الولايات إلى مشاركة طرف ثالث في حل الخلافات القائمة، مشيرا إلى أن البلاد تجاوزت مرحلة تدخل الأجانب في قضاياها وذكر أنه لا مبرر للمخاوف الأمنية التي أبداها رؤساء الولايات عندما دعاهم الرئيس فرماجو إلى حضور مؤتمر لمجلس الأمن الوطني يعقد في مقديشو قائلا: إن مقديشو مدينة لكل الصوماليين وإنها رمز البلاد.

من جهتها دعت وزارة الداخلية والشئون الفيدرالية والمصالحة في الحكومة الفيدرالية إلى إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في بعض الولايات الإقليمية في موعدها وبشكل حر وشفاف ومواقف للدستور وحذرت الوزارة من قادة الولايات اللجوء إلى التمديد كما دعت إلى إنهاء الخلافات القائمة داخل بعض الولايات واحترام الاتفاقية المبرمة بين ولاية غلمدغ وتنظيم أهل السنة في ديسمبر الماضي وتنفيذ بنودها.