مقديشو – تم الإعلان في يوم الجمعة 11 سبتمبر 2015 عن المجلس العام لعلماء الصومال، وذلك في اجتماع عقد في العاصمة الصومالية مقديشو، شارك فيه كبار علماء الدين الصوماليين ومسؤولون في الحكومة.

ووافق العلماء بعد سلسلة اجتماعات على تشكيل المجلس العام لعلماء الصومال، حيث تم تعيين الشيخ سيد بن الشيخ أبي علي رئيس مجلس الشورى، كما تم تعيين الشيخ حسن بن الشيخ أحمد رئيس المجلس التنفيذي، فيما تم تعيين شريف إبراهيم عبد الله رئيس مجلس المرجعية

وأكد العلماء خلال مناسبة إعلان المجلس العام لعلماء الصومال أن المجالس التي تم تشكيلها تعمل بشكل مؤقت خلال ستة أشهر، وأشارو إلى أنة سيتم إجراء انتخابات بعد انتهاء الفترة الانتقالية.

وقال وزير الشباب والرياضة محمد عبد الله نوح في كلمة ألقاها في المناسبة إن الأزمة في الصومال جاءت بعد إهمال دور العلماء، داعيا علماء الدين إلى أخذ أيادي الشباب.

من جهته قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ عبد القادر بغدادي إن “الصوفية في الصومال على النهج القويم وحافظوا على هذه البلاد. وفي الوقت الراهن هناك انتشار للشيعة في العالم الإسلامي علينا الوقوف أمامهم”.

وقال الشيخ داود بن الشيخ محمد بن الشيخ عبده عمر “هؤلاء هم العلماء الذين نشروا الدين الإسلامي بدون إراقة الدماء. والمجلس انتقالي لمدة ستة أشهر”.

أما الشيخ عبد القادر صومو فقد تحدث عن أهداف تأسيس المجلس، والتي لخصها في إحياء دور علماء الدين في التعليم والدفاع عن العقيدة وتوجيه المجتمع إلى الطريق الصحيح ووقف الحروب وتوحيد العلماء.

أما الشيخ حسن بن الشيخ أحمد زيار فبارك تشكيل المجلس العام لعلماء الصومال، مشددا على ضرورة توحيد العلماء الذين أنقذوا البلاد من الاستعمار وحافظوا على الإسلام، مشيدا بجهود علماء الطرق الصوفية في إفشال المخططات التبشيرية، مشيرا إلى أن فضل كون الصوماليين مسلمين 100% يعود إليهم.

جدير بالذكر أن المجلس العام لعلماء الصومال يضم كبار علماء الدين في الصومال، الذين يحظون بثقة كبيرة داخل المجتمع الصومالي.