كسمايو- قرر السكان وضباط الأمن في ولاية جوبالاند تعزيز الشرطة المجتمعية في أحيائهم لمكافحة الجريمة والتطرف.

وقد صدر القرار في ختام ورشة عمل استمرت يومين حضرها السكان وضباط الشرطة والقوات الإقليمية التابعة للولاية.

تعد ورشة العمل جزءًا من برنامج التوعية حول الشرطة المجتمعية في الولايات الفيدرالية ، والذي بدأته شرطة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) ، لتعزيز التعاون بين ضباط الأمن والمجتمع.

وفي معرض حديثه خلال ورشة العمل ، قال فيليب موكاسا ، المسؤول الإعلامي في بعثة الاتحاد الأفريقي ، إن الشرطة المجتمعية جُربت واختبرت في أجزاء كثيرة من العالم ووجدت أنها مفيدة للبلدان التي تتعافى من الحرب.

وقال “نحن كشرطة بعثة الاتحاد الافريقي بالتعاون مع شرطة ولاية جوبالاند سنعمل جنبا إلى جنب مع قطاعات المجتمع” ، وأشار موكاسا إلى أن هناك حاجة إلى التعاون لتحسين الأمن في المناطق المحررة من حركة الشباب الإرهابية.

وشدد المسئولون الصوماليون المشاركون في الورشة على أهمية التآزر بين الشرطة والمجتمع وذكروا أنه تم خلالها تبادل الخبرات في كيفية مراقبة الأمن والتصدي للعناصر التخريبية، كما أكد ممثلو قطعات المجتمع المدني أنه لا مكان للتطرف في الإسلام وناشدوا السكان العمل عن كثب مع قوات الأمن.