جغجغا- قُتل ثلاثة عشر صوماليًا على الأقل ، سبعة منهم من عائلة واحدة أمس في مناطق شرق هارارجي في ولاية أوروميا في إثيوبيا.

وأدانت الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين في بيان عبر تويتر بشدة “المذبحة العشوائية بحق الصوماليين الأبرياء” وقالت: “حدث هذا أثناء تواجد القوات الفيدرالية في المواقع نفسها التي وقعت فيها المجازر الوحشية”.

ولم يصدر حتى الآن تعليق من الحكومة الإقليمية للولاية الصومالية في إثيوبيا ولا من الحكومة الفيدرالية الإثيوبية لكن مصادر أشارت إلى أن عائلات الضحايا رفضت دفن أحبائها وطالبت من الرئيس الجديد للولاية مصطفى محمد عمر مقابلتها.

وجاءت أعمال قتل الصوماليين بعد أسبوعين من مقتل 41 من أفراد عرقية أورومو على يد شرطة لييو التابعة للولاية الصومالية في إثيوبيا في بابل وضواحيها.

وتشكل أعمال العنف المتكررة بين الصوماليين والأورومو تحديا كبيرا لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الذي اتخذت حكومته إجراءات ضد مسئولي المنطقة الصومالية في إثيوبيا حيث اعتقلت رئيسها السابق عبدي محمود عمر تمهيدا لمحاكمته، إلا أن الصوماليين في إثيوبيا يطالبون بمعاملة مماثلة لجميع المجرمين في إثيوييا بصرف النظر عن القوميات التي ينتمون إليها ويحذرون النظام الإثيوبي الجديد من ازداوجية المعايير.