كينيا تخطط لشن هجوم على المتشددين الإسلاميين في غابة ساحلية

الصومال الجديد

آخر تحديث: 8/09/2015

[supsystic-social-sharing id="1"]

مومباسا – قال مسؤول في الشرطة الكينية يوم الاثنين إن السلطات الكينية تعتزم بدء هجوم عسكري على المتشددين الإسلاميين الذين أقاموا قواعد لهم في غابة نائية في الطرف الشمالي لشريطها الساحلي على المحيط الهندي المتاخم للصومال.

وتقول كينيا الواقعة في شرق أفريقيا إن حركة الشباب نفذت هجمات على ساحلها الشمالي قبل ان تتراجع إلى مخابئها في غابة بوني وهي محمية مساحتها 160 كيلومترا مربعا وهي موطن للأفيال.

وقال فريدريك ندامبوكي مفوض مقاطعة لامو الكينية لرويترز “نريد ضمان أن تكون الغابة آمنة وألا يستخدمها المجرمون مخبأ لتدبير أعمالهم الشريرة للإضرار بشعبنا.”

وكانت حركة الشباب التي فقدت معاقل لها داخل الصومال في أعقاب هجمات شنتها قوات للاتحاد الأفريقي أعلنت مسؤوليتها عن موجة من الهجمات في المنطقة قائلة إنها تهدف إلى الضغط على نيروبي لسحب مفرزة قواتها في بعثة الاتحاد الأفريقي.

وتقول الشرطة ومسؤولون عسكريون إن المتمردين أقاموا قواعد دائمة في غابة بوني حيث يعيشون مع أسرهم ويعتمدون على الصيد البري للحصول على الطعام ويستخدمون مياه الأنهار التي تتدفق في المحمية.

وفي الأسبوع الماضي أعلن المفتش العام للشرطة الكينية جوزيف بوانيت اعتبار الغابة منطقة محفوفة بالمخاطر وهو ما يعني ان القوات الأمنية يمكنها استخدام هذا كذريعة قانونية لتنفيذ عمليات. وقال مسؤولون إن طوابير من القوات تتجمع بالفعل هناك.

وعززت كينيا إجراءات الأمن في مقاطعة لامو وبلدة لامو وهي مقصد سياحي شهير تناقصت أعداد السائحين القادمين إليه خلال الاثنى عشر شهرا الماضية. وتقول شركات محلية أن حظر التجول من الغروب إلى الفجر يضر بتجارتهم.

وكثيرا ما تصدر الولايات المتحدة تحذيرات إلى مواطنيها من السفر في المنطقة.

المصدر: رويترز

قضايا ساخنة

هل تستمر الدوحة في التأثير على الانتخابات الصومالية بالمال السياسي؟

المرشح البغدادي في حديث خاص للصومال الجديد

بعد أربع سنوات من الدور السلبي في الصومال: قطر تحاول تلميع صورتها

خطاب الرئيس دني .. مخاوف وأسرار

الاتفاقيات حول النفط الصومالي .. تقض مضاجع الخبراء في الصومال