سياسي معارض: هدف إعادة هكيلة الأجهزة الأمنية إخفاء آثار جرائم حقوقية
الصومال الجديد
آخر تحديث: 29/07/2018
مقديشو – وجه السياسي الصومالي المعارض عبد الرحمن عبد الشكور انتقادات شديدة اللهجة إلى الحكومة الفيدرالية الصومالية بشأن إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.
وشن عبد الشكور هجوما عنيفا على “صادق جون” الذي تم تعيينه قائدا لشعبة الشرطة في محافظة بنادر، بعد إلغاء شعبة وكالة الأمن والاستخبارات في المحافظة التي كان يقودها صادق، حسبما ذكرت مصادر صحفية.
وأعرب عبد الشكور في تغريدة نشرها عبر حسابه على الفيسبوك عن اسفه الشديد حيال ما أسماه بتولية “أشخاص ارتكبوا جرائم في حق الشعب والوطن مناصب عليا في الشرطة”، في إشارة إلى “صادق جون”.
واتهم عبد الشكور في تغريدته المدعو “صادق جون” بالضلوع في جرائم “قمع الشعب الصومالي وهجوم السياسيين” المعارضين، مشيرا إلى أن تعيينه قائدا لشعبة الشرطة في المحافظة تأتي ضمن ما وصفه بمحاولة “إخفاء آثار جرائم حقوقية”.
ووصف عبد الشكور تعيين “صادق” كذلك لمنصب رفيع في الشرطة بأنه يمثل “إهانة لمؤسسة الشرطة أكبر المؤسسات الأمنية في البلا والمسؤولة عن مكافحة الجرائم”.
وأشار إلى أن الخطوة تعتبر انتهاكا لاتفاقية هندسة الأمن القومي، وخاصة برنامج الشرطة المشتركة على المستويين الفيدرالي والإقليمي، داعيا لجنتي الأمن والشؤون الداخلية في البرلمان إلى التحقيق في القضية.
وسبق أن اتهم عبد الشكور المدعو صادق جون بمسؤولية هجوم شنته قوات أمنية على منزله في مقديشو في العام الماضي، مما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة ومقتل عدد من حرسه الخاص.