الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 20/07/2018
بروكسل – قال السفير محمد عيسى بوشهاب السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي ودوقية لوكسمبورغ في كلمته ألقاها في منتدى الشراكة الدولي حول الصومال: “إن دولة الإمارات كانت على مدار عقود في طليعة الجهود الدولية الرامية لدعم الصومال وإعادة السلم والاستقرار إلى شعبها وتحقيقا لهذه الغاية قدمت الإمارات مختلف أشكال الدعم بما في ذلك المعونة الإنسانية والمساعدة الإنمائية والتدريب الأمني وتمويل المرتبات والدعم اللوجستي للقوات المسلحة الصومالية وكذلك في جهود مكافحة القرصنة قبالة الساحل الصومالي ودعم مشاريع التنمية الإقليمية “.
وجدد السفير بوشهاب التزام دولة الإمارات بتعهداتها تجاه الشعب الصومالي مؤكدا حرصها على دعم الجهود الهادفة لتحقيق وحدة وأمن واستقرار الصومال ومنطقة القرن الإفريقي ومعالجة التحديات الأمنية والسياسية والتنموية في المنطقة.
وثمن بوشهاب التطورات التاريخية الأخيرة في العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا .. معربا عن رغبة دولة الإمارات بالعمل مع شركائها في المنطقة والمجتمع الدولي للبناء على هذا الإنجاز التاريخي لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
وأعرب السفير عن ترحيب الإمارات بالاتفاق الموقع في يونيو الماضي بين الحكومة الاتحادية الصومالية والأقاليم الصومالية الأخرى .. مشيرا إلى دعم دولة الإمارات للشراكة الجديدة من أجل الصومال وتعهدها بدعم جهود الحكومة الاتحادية الصومالية في إطار خطتها للتنمية الوطنية وأيضا فيما يخص تنفيذ أجندة إصلاح قطاع الأمن .
وأوضح السفير أبو شهاب أن دولة الإمارات تتابع عن كثب التقدم المشجع في المناقشات بين الحكومة الاتحادية الصومالية والمؤسسات المالية الدولية .. مشددا على أهمية ابتعاد كافة الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية والحكومة المركزية عن الانخراط في استراتيجيات تؤجج الانقسام والتنافس لا سيما مع دخول المرحلة الانتقالية للصومال في طور حرج ..داعيا الى عدم هدر هذا التقدم وتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب وداعش.
ودعا في ختام كلمته المجتمع الدولي للبناء على التطورات الإيجابية الأخيرة بين إثيوبيا وإريتريا واتباع نهج دولي بناء وموحد يحقق آمال وتطلعات شعب الصومال.
يذكر أن دولة الإمارات ساهمت في صياغة الفقرة الثالثة من البيان الختامي والتي تشير إلى أن الاجتماع يأتي في سياق التطورات الإيجابية والتاريخية الأخيرة في القرن الأفريقي وتعزيز المشاركة بين قادة المنطقة ما من شأنه خلق فرص جديدة للمصالحة والاستقرار والتعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي .. كما ينبغي استثمار هذا الزخم الجديد من جانب جميع الأطراف الصومالية وعلى جميع الأطراف في المجتمع الدولي التعاون لتحقيق هذه الغاية.
المصدر: وام