جهود إماراتية من أجل قرن أفريقي آمن ومزدهر
الصومال الجديد
آخر تحديث: 10/07/2018
قال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، إن بلاده أصبحت شريكًا هاما في القرن الإفريقي وتصدرت الحضور العربي في القارة السمراء، بعد سنوات من العمل الشاق لدعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب في الصومال، والجهود التنموية في جيبوتي والتواصل السياسي مع إريتريتا وإثيوبيا.
وأضاف قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الثلاثاء: “عبر سنوات من العمل المضني لدعم الاستقرار ومكافحة الاٍرهاب والقرصنة في الصومال والجهود التنموية في جيبوتي وأرض الصومال والتواصل السياسي مع اريتريا وإثيوبيا أصبحت الإمارات شريكا مقدرا في القرن الأفريقي ومتصدرة الحضور العربي في هذه المنطقة المهمة”.
وتابع: “بطبيعة الحال التواصل السياسي مع القرن الأفريقي يحمل في طياته المخاطر والفرص، ولكنه أساسي لإرتباط المنطقة بأمن وإزدهار عالمنا العربي، والتعامل الجاد والنفس الطويل لسياسة الإمارات يحظى بالإحترام في القرن ودوليا”.
واستطرد قائلًا: “محاور سياستنا الخارجية واضحة وشفافيتها أساس مصداقيتها، فهي أولا عربية ومحاورها الإعتدال والإستقرار ومكافحة الإرهاب وتحفيز التنمية والإزدهار المشترك، هذه الأهداف تجعل الإمارات شريكا مرّحبا به”.
ومن جانبه ثمن وزير الخارجية الإثيوبي ورقينه جبيو، دور دولة الإمارات العربية المتحدة، في إصلاح العلاقات بين بلاده وإريتريا.
وأوضح أن الاتفاق التاريخي بين أديس أبابا وأسمرة جاء نتيجة جهود ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائلا: “ما وصلنا إليه اليوم هو جهد مشترك لزعيمي الدولتين، لكن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي كصديق لاريتريا وإثيوبيا كان يدفع باتحاده حدوث هذا اليوم. لذلك نحن نشكر صديقنا وحليفنا على الجهد الذي بذله”.
ويرى المراقبون أن الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في الإصلاح بين دولتي إثيوبيا واريتريا يساهم في مصلحة دول المنطقة كلها ويؤدي إلى تحقيق قرن أفريقي آمن ومزدهر.
المصدر: وكالات