أديس أبابا- أعلنت وزارة الشؤون الخارجية أن إثيوبيا وجيبوتي تبذلان جهودا لتعزيز العلاقات الثنائية القائمة مع التكامل الاقتصادي.

وحاول البلدان في الاجتماع الذي استمر يومين والذي بدأ في 21 يونيو في أديس أبابا تحديد وتقييم إنجازاتهما وإخفاقاتهما في عملية خلق التكامل الاقتصادي، وتناولا خلال المناقشة تعزيز البنى التحتية وزيادة حجم التجارة وتوطيد العلاقة بين الناس وغيرها من القضايا.

وقال السفير محمد ديرير ، مدير شؤون الإيقاد بالوزارة ، إن الجغرافيا والتاريخ واللغة والثقافة والقيم الاجتماعية المشتركة تجمع بين شعب إثيوبيا وجيبوتي.

كما أشار المدير إلى أن البلدين يتمتعان بالتعاون الاقتصادي والاجتماعي السياسي. وأضاف أن إثيوبيا كانت حريصة على الإسراع في علاقاتها مع جيبوتي التي تربطها بها علاقات صداقة وتفاهم وتعاون طويلة الأمد، وذكر أن إثيوبيا تعلق أهمية خاصة على هذه العلاقة مع جيبوتي. وأضاف قائلا: “إن عملية التعاون التي شرعنا فيها بين دولتينا تتجاوز توقعات أي شخص ، وكلا البلدين مهتم بتوسيع تعاونهما في جميع المجالات تقريبًا”.

وقد اجتمع رئيس الوزراء الإثيوبي في وقت سابق من أبريل الماضي بالرئيس الجيبوتي وناقش معه تسريع التكامل الاقتصادي.

ووفقاً للمدير السفير محمود ديرير ، اتفق البلدان على تعزيز التكامل الاقتصادي من خلال التغلب على جميع العقبات. وشدد على أن “جيبوتي تولي أهمية أكبر للعلاقات السياسية الممتازة التي تتمتع بها مع إثيوبيا ، ولا يوجد شريك مثل إثيوبيا لجيبوتي ، ونحن ملتزمون حقا بمتابعة هذه الشراكة في جميع المجالات وعلى استعداد لتعميقها”.