مقديشو- علق الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو في مقابلة مع التلفزيون الوطني لأول مرة على الاتفاقية التي أبرمها مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.

ووصف الرئيس زيارة أحمد للصومال بأنها جزء من زياراته للمنطقة وأن الهدف كان تعزيز العلاقات بين البلدين، وأشار إلى تطور في تلك العلاقات التي كانت في السابق تقتصر على الجانب الأمني، وأوضح أنهم وجدوا فرصة لمناقشة القضايا الاقتصادية.

وأعرب فرماجو عن ارتياحه بوصول الصومال إلى مستوى ينافش فيه مع إثيوبيا تبادل المصالح وحاجة كل طرف إلى الطرف الآخر، وأشار إلى قضية استثمار إثيوبيا في الموانئ الصومالية، وأوضح أن إثيوبيا دولة حبيسة وأن بلاده ليس لديها من الإمكانيات ما يكفي في تطوير تلك الموانئ ، مشيرا إلى أن الصومال يرحب بكل من يستثمر في موانئه، ونفى أن تكون الحكومة الصومالية منحت تلك الموانئ لجهة أخرى.

وذكر أن الاستثمار في الموانئ لن يكون بمال الحكومتين الصومالية والإثيوبية فقط بل إنه قد يأتي من الدول الإفريقية أو الآسوية أو الأوروبية بل من رجال الأعمال الصوماليين، موضحا التزام حكومته بتحقيق ذلك بشكل قانوني وعبر البرلمان الصومالي، وأكد أن رؤية حكومته هي خروج البلاد من الفقر.