تقدم عسكري في عملية تحرير الحديدة والرئيس اليمني يشيد بدعم التحالف
الصومال الجديد
آخر تحديث: 15/06/2018
عدن – وجه فخامة عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة رسالة تحية وشكر وتقدير إلى التحالف العربي لدعم الشرعية، الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال – في كلمة له من عدن نقلتها وكالة الأنباء اليمنية – “إن الأشقاء الأحرار الصادقين في التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة من الأشقاء في دولة الإمارات والسودان وكافة دول التحالف شاركونا الهم والمصير في الوقوف معنا في محنتنا”، مشيراً إلى الجهود الصادقة التي بذلت في سبيل نصرة الشعب اليمني في استعادة دولته.
وأضاف “نؤكد أننا لن ندخر أي جهد – ومعنا جهود الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية – في تخفيف معاناة أبناء شعبنا والتعامل مع الوضع الإنساني والحفاظ على أرواح وممتلكات المدنيين كأولوية قصوى وفقا للقانون الإنساني الدولي وضمان تدفق المعونات الإنسانية لشعبنا الذي ندرك تماما كم قد أنهكته الميليشيات وزادت من معاناته”.
وقال إن “عدن باكورة النصر الذي صنعناه جميعا بدعم من أشقائنا في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.. ونحن اليوم – ومن على تراب هذه المدينة الملهمة – نتطلع وبكل عزم وثقة وإصرار لصناعة نصر جديد بتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي لننتزع آخر شرايين الحياة من جسد الانقلاب المتهالك” مضيفا أنه تم تحقيق “تقدم كبير في مختلف الميادين والجبهات من صعدة إلى ميدي ونهم والبيضاء وتعز لندفن أوهام الحالمين”.
وتأتي تصريحات الرئيس اليمني عبده ربه منصور في وقت أعلن فيه الجيش اليمني، مساء الخميس، عن تقدم ميداني جديد والوصول إلى محيط مطار الحديدة، ضمن عملية تحرير المدينة بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأكد قائد جبهة الساحل_الغربي، أبو زرعة المحرمي، أن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لم يعد “يفصلها عن مطار الحديدة إلا أمتار”، وذلك بعد السيطرة على عدة مناطق وتكبيد ميليشيات الحوثي خسائر كبيرة.
وذكرت وسائل إعلام يمنية مقتل 100 من عناصر مليشيا الحوثي الانقلابية، في معارك ضارية بمحيط مطار الحديدة الدولي، فيما حققت القوات اليمنية المشتركة اختراقاً نوعياً بوصولها إلى “الدوّار الكبير” أحد مداخل مدينة الحديدة
يذكر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن أطلق عملية عسكرية وإنسانية لتحرير ميناء الحديدة، غرب اليمن، وذلك استجابةً لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، ودعماً لجهود الجيش اليمني، بهدف ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الشعب اليمني عن طريق تحرير الميناء بالإضافة إلى تأمين الممرات المائية الدولية وذلك في أهداف عملية «إعادة الأمل» بما يتماشى مع الأسباب التي دعت إلى تدخل التحالف عسكرياً في اليمن المتمثل في طلب الحكومة الشرعية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لسنة 2015 وخاصة القرار رقم 2216.
المصدر: وكالات