أبوظبي- أشار الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد في مقابلة مع قناة العربية إلى أن علاقات الصومال مع دولة الإمارات العربية المتحدة ضاربة في جذور التاريخ وذكر أنه يجب الحفاظ على تلك العلاقات المتميزة .

وفي صدد تعليقه على مصادرة الحكومة الصومالية مبالغ مالية مخصصة لدعم الجيش الصومالي أكد أن ما جرى خارج عن العرف الدبلوماسي والعلاقات الوطيدة بين البلدين.

وأوضح شيخ أحمد أن الإمارات أكبر شريك تجاري للصومال وأن كثيرا من الصوماليين لجأوا إليها بعد انهيار الدولة الصومالية مطلع تسعينيات القرن الماضي ووجدوا فيها فرصة لممارسة أنشطتهم التجارية، مشيرا إلى أن كل الصوماليين يعلمون أهمية استمرار العلاقات الطيبة بين الصومال ودولة الإمارات.

وذكر الرئيس السابق أن العلاقات بين الصومال والإمارات ازدهرت في فترة حكمه أضاف أن حكومته هي التي طلبت من دولة الإمارات مساعدتها في بناء قدرات القوات الأمنية الصومالية التي كانت تخوض في ذلك الوقت صراعا ضد حركة الشباب، مشددا على ضرورة احترام الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.