مقديشو- استنكر أحمد معلم فقي النائب في مجلس الشعب الصومالي ما وصفه بالانقلاب المسلح على الشرعية وأشار إلى أن ذلك لن يستمر وذلك في أول تعليق له على إرسال الحكومة الصومالية قواتها إلى مقر مجلس الشعب لتأمينه حسبما أعلنت عنه وزارة الأمن وقيادة الشرطة.

ووفقا لإذاعة دلسن المحلية فإن فقي أوضح أن ما حدث يدل على أن قيادة الحكومة الفيدرالية لا تثق بنفسها ولا بقوانين البلاد لذلك فضلت اللجوء إلى الانقلاب في القرن الحادي والعشرين.

وأشاد فقي بتصريحات رئيس مجلس الشعب محمد شيخ عثمان جواري حول استيلاء القوات الحكومية على المجلس والتي قال إن جواري أوضح فيها أن الخلافات بين الحكومة ومجلس الشعب مردها إلى رفضه التوقيع على اتفاقيات تم التوصل إليها في غرفة مظلمة حسب وصف فقي، مشيرا إلى أن الحكومة تسعى إلى تنصيب رئيس صوري لمجلس الشعب بقوم بتمرير أجنداتها في المجلس.