مقديشو – حذر الناطق باسم وزارة الأمن الداخلي عبد العزيز علي إبراهيم التجار في العاصمة الصومالية مقديشو من دفع “إتاوات” لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقال الناطق في مؤتمر صحفي عقده في مقديشو إن الحكومة الصومالية تتابع بعض التجار الذين يدفعون إتاوات لحركة الشباب.

وأضاف أن لدى الحكومة قائمة أسماء التجار الذين يدفعون الإتاوات لحركة الشباب، وتوعد باتخاذ السلطات إجراءات قانونية ضدهم.

ووجه الناطق كذلك تحذيرا لمالكي الملاعب الرياضية الخاصة من إغلاق ملاعبهم انصياعا لأوامر حركة الشباب التي فرضت حظرا على رياضة “كرة القدم”، وأمرت بأغلاق ملاعب رياضية خاصة في ثلاث مديريات في مقديشو، وفقا لما تداولته وسائل الإعلام.

وأشارت تقارير إلى أن حركة الشباب تستدعي التجار في مقديشو إلى منطقة توراتورو في محافظة شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب الصومال لفرض إتاوات عليهم.

يبدو أن التجار الصوماليين وأصحاب الملاعب الرياضية الخاصة في مقديشو أصبحوا بين سندان حركة الشباب ومطرقة الحكومة.