وزير الخارجية الأمريكي يزور أديس أبابا في مستهل جولة أفريقية
الصومال الجديد
آخر تحديث: 8/03/2018
وصل ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي يوم أمس الأربعاء إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فى مستهل جولة أفريقية تستغرق 6 أيام.
وذكر راديو “صوت أمريكا” في نشرته باللغة الإنجليزية أن جولة تيلرسون – التي تشمل زيارة كل من تشاد وجيبوتي وكينيا ونيجيريا علاوة على أثيوبيا – تهدف إلى بحث القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستثمار والمعاملات التجارية ونشر السلام والحكم الرشيد في الدول الإفريقية.
وأشار “صوت أمريكا” إلى أن زيارة تيلرسون لأثيوبيا تتزامن أيضًا مع زيارة نظيره الروسي سيرجي لافروف لذات الدولة، غير إنه لم تتوافر أية تقارير تفيد بأن الوزيرين سوف يلتقيان معًا خلال هذه الزيارة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية صباح اليوم الخميس أن الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ليس موجودا حتى الآن على جدول أعمال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
ووفقا للخارجية، يتضمن برنامج تيلرسون اليوم الخميس، اجتماعات مع رئيس الوزراء ووزير خارجية أثيوبيا، وكذلك مع رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى مؤتمر صحفي واجتماع مع موظفي السفارة الأمريكية.
ولم تستبعد الوزارة أن يحدث تغيير على جدول أعمال الوزير خلال الزيارة.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، فى وقت سابق من الأسبوع، أن روسيا عرضت على الولايات المتحدة عقد اجتماع بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية ريكس تيلرسون في أثيوبيا.
ولكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت، أعلنت، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، أن الجانب الأمريكي لم يتلق “أية دعوة أو طلب بشأن ذلك”.
وردت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بأن الجانب الروسي أرسل يوم 2 آذار/مارس، طلبا لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، ولكن لم يستلم أي رد.
وكان تيلرسون قد أعلن، يوم الثلاثاء، أن سياسة الولايات المتحدة في إفريقيا تسعى إلى الحد من الحواجز أمام التجارة والاستثمارات داخل الدول الإفريقية والتي تعتبر الصين – حتى الآن – أكبر شريك تجاري لها.
واتهم تيلرسون الصين بانتهاج سياسة تشجع على تكريس التبعية في إفريقيا كما تلجأ بكين أيضًا إلى إبرام عقود لا تتسم بالشفافية وعقد قروض وصفقات تتسم بالفساد وتعود بالضرر على الدول الإفريقية وتؤدي في النهاية إلى إغراقها في الديون والحد من سيادتها على – حد قوله.
يذكر أن وزيرا الخارجية الأمريكي والروسي يقومان بجولة إلى أفريقيا، ويعتقد المراقبون أن الجولتين تحملان في طياتهما مؤشرا على تصاعد التنافس بين موسكو وواشطن على القارة الأفريقية.
المصدر: وكالات