نصف مليون شخص في الصومال على شفا المجاعة
الصومال الجديد
آخر تحديث: 5/03/2018
لندن- يجتمع غدا الموافق 6 مارس 2018، دبلوماسيون من الحكومات والوكالات المانحة والأمم المتحدة ومندوبون آخرون في العاصمة البريطانية لندن لحضور مؤتمر بشأن مناقشة الحالة الإنسانية في الصومال.
وفي الوقت الذي تفادت فيه البلاد المجاعة في العام الماضي، يعيش 2.7 مليون شخص اليوم فيما تصفه الأمم المتحدة بأنه مراحل أزمة أو طوارئ للجوع. ومع توقع المزيد من الجفاف، تلتمس المنظمات الإنسانية 1.5 مليار دولار أمريكي للبرامج الرامية لمعالجة الجفاف والصراعات.
وقال المدير الإقليمي لمجلس اللاجئين النرويجي نايجل تريكس” اليوم نصف مليون شخص على شفا المجاعة وأضاف “إن المجتمع الدولي أنقذ آلاف الأرواح في الصومال في العام الماضي، وساعد على وقف المجاعة قبل أن تحدث. لكن المساعدات الإنسانية القليلة تهدد الآن برمي البلاد مرة أخرى إلى أزمة أعمق، حتى في اتجاه كارثة “.
وحذر تريكس من استمرار الجفاف في عدة مناطق بالصومال هذا العام. وذكر أنه- بدون بذل جهود مركزة من قبل الحكومة والمجتمع الدولي للحفاظ على الدعم المقدم للصوماليين المعرضين للخطر- قد يتم دفع الآلاف من الناس إلى الحافة.
وتم تفادي كارثة في العام الماضي عندما استجابت الجهات المانحة والحكومات والوكالات لتحذيرات من الأزمة، وعملت بسرعة للمساعدة على وقف مجاعة أخرى. الوضع في هذا العام ملح، ويحتاج 5.4 مليون صومالي إلى مساعدات إنسانية. ويعاني أكثر من 000 300 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بمن فيهم 000 48 طفل يواجهون خطر الوفاة المتزايد.
وإلى جانب الجفاف، يشكل الصراع وانعدام الأمن عوامل رئيسية للأزمة الراهنة. وقد فر أكثر من 1.1 مليون شخص من منازلهم بسبب الجفاف والصراع العام الماضي، إضافة إلى مليون شخص كانوا قد نزحوا بالفعل داخل البلاد منذ سنوات سابقة. وبعيدا عن حدود الصومال، يعيش مليون شخص إضافي كلاجئين.