أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم أمس السبت هجمات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة التي استهدفت مجمع القصر الرئاسي ومباني حكومية، ما أسفر عن عشرات من القتلى والجرحى.

وقال الأمين العام، في بيان له أمس إن هذه العمليات الإرهابية التخريبية التي وقعت يوم الجمعة، تمثل محاولةً يائسةً لنشر الذعر بين المواطنين، ولتشتيت الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الصومالية بدعم ومساندة إقليمية ودولية؛ لإعادة الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.

وأضاف أبوالغيط أن هذه العمليات الإرهابية لن تحبط أبدًا الهمة الصومالية القوية لإعادة تشغيل مؤسسات الدولة، ولترسيخ الاستقرار المجتمعي، معربًا عن خالص التعازي للحكومة الصومالية ولأسر الضحايا.

وجدد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير مفوض، محمود عفيفي، وقوف الجامعة العربية مع حكومة الصومال في جهودها الرامية لدفع عملية التنمية قدمًا، وتقوية المؤسسات العامة ومواجهة تحدي الإرهاب.

على صعيد آخر أدان رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من القصر الرئاسي وأحد الفنادق في العاصمة الصومالية مقديشيو، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.

وأكد رئيس البرلمان، في بيان، السبت، دعم البرلمان العربي الكامل لجمهورية الصومال فيما تتخذه من إجراءات لحماية المدنيين والتصدي للعصابات الإرهابية المجرمة.

وشدد على أن استمرار هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تقوم بها عصابات إجرامية لن تثني حكومة الصومال عن مواصلة جهودها للتصدي والقضاء على الإرهاب واستكمال بناء مؤسسات الدولة، مطالباً المجتمع الدولي بمضاعفة الدعم الذي يقدمه لحكومة الصومال لمساعدتها في بناء مؤسسات قوية تستطيع مواجهة هذه الجماعات الإرهابية.

وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تعازيه لجمهورية الصومال، رئيساً وحكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

المصدر: وكالات