مقديشو- يعد طاهر أحمد فارح الذي هو حاليا في المنفى الشخص الواحد المكافح من أجل استعادة الديمقراطية في جيبوتي ويقود الحزب السياسي المعارض الرئيسي في بلاده ويقضي معظم حياته في بروكسل بعد أصدرت الحكومة الجيبوتية مذكرة اعتقال بحقه.

وتتمتع جيبوتي بعلاقات استراتيجية مع كثير من القوى العالمية حيث تعتبر البلد الوحيد في العالم الذي يستضيف قواعد عسكرية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين بالإضافة إلى القاعدة الفرنسية الحاكم الاستعماري السابق.

تجدر الإشارة إلى أن المعارضة الجيبوتية تتهم حكومة بلادها باستخدام علاقاتها مع القوى الكبرى بسبب موقعها الاستراتيجي في توطيد السلطة في الداخل على حساب الديقمراطية، وتقول إن الرئيس إسماعيل عمر جيلي يحتكر السلطة منذ عام 1999 ويقمع المجتمع المدني ولا يسمح بظهور سياسين منافسين له.