نيويورك – أعرب ممثل الأمين العام للإمم المتحدة لدى الصومال ميكال كيتيغ عن قلقه من التوترات السياسية التي شهدتها الصومال في الفترة الأخيرة، وذلك في تقرير حول الوضع في الصومال قدمه لمجلس الأمن الدولي.

قال كيتيغ إن الوضع السياسي في الصومال شهد حالة من التوتر في شهر ديسمبر الماضي على خلفية اعتقال السياسي المعارض عبد الرحمن عبد الشكور من قبل وكالة الاستخبارات والأمن الوطني ومداهمة منزل النائب عبده حسن عواله قيبديد عضو مجلس الشيوخ الصومالي رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الدستورية.

وأضاف كيتينغ أن قرار إعفاء محافظ محافظة بنادر عمدة بلدية مقديشو السابق ثابت عبده محمد أثار موجات جديدة في الساحة السياسية الصومالية.

وأشار كيتيغ إلى أن الحوادث السياسية الأخيرة أبرزت المشاكل الأساسية التي تواجهها الصومال والمتمثلة في عدم كفاية القواعد والضمانات التي تحكم سير العملية السياسية، بما في ذلك إجراءات الإقالة؛ وعدم وضوح الأدوار وخطوط مساءلة العديد من الجهات الفاعلة الأمنية.