مقديشو- أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال السفير نيكلوس كاي في مقابلة خاصة مع إذاعة جوب جوغ المحلية أن الصومال حقق إنجازات في القضية السياسية وتطبيق الفيدرالية.

وأشار إلى الحملات العسكرية ضد حركة الشباب التي يشهدها الصومال، معربا عن أمله في أن تؤدي إلى تحسن الوضع الأمني، وكشف المسئول الدولي عن خطط لدعم الجيش الصومالي والشرطة الصومالية.

وتحدث عن مشكلة تواجه الشباب الصومالي في الحصول على فرص العمل أو التعليم أو التدريبات، مشيرا إلى أهمية التركيز على تلك الأمور.

واعترف كاي بوجود قصور في تحقيق الديمقراطية في الصومال، وألمح إلى التأخر الذي حصل في الإعلان عن لجنة الانتخابات المستقلة وبطء سير عملية تعديل الدستور ، مما جعل إجراء انتخابات عامة في الصومال غير ممكن.

وأشار إلى أنهم ينتظرون من الحكومة الصومالية والبرلمان خطة حول تحديد نوع الانتخابات التي ستجرى في الصومال العام القادم، مؤكدا أن المجتمع الدولي لن يقبل التمديد للحكومة الحالية.

وفي تعليقه على غياب ولايتي بونت لاند وجوبا عن منتدى الشراكة الرفيعة المستوى الذي عقد نهاية الشهر الماضي في مقديشو أكد أنه يؤمن بأن الولايتين ستأخذان دورهما في رؤية 2016 ، وتعملان على بناء صومال موحد قوي وفيدرالي، ووصفهما بأنهما جزء مهم من الصومال، مشيرا إلى أن الرئيس الصومالي سيبحث عن حل للخلافات القائمة بينهما وبين الحكومة الفيدرالية.

وقال إن إقرار أفضل طريق لإجراء الانتخابات القادمة بيد الحكومة الصومالية والبرلمان والولايات الإقليمية المؤقتة ومنظمات المجتمع المدني، وعبر عن أمله في أن تتحسن الأمور في الصومال، وذكر كاي أن الصومال مقبل على عام مهم جدا يجب تحقيق إنجازات سياسية وأمنية فيه.