مجلس تعاون الولايات يتهم الحكومة الفيدرالية بإهمال الأمن
الصومال الجديد
آخر تحديث: 21/10/2017
مقديشو – أصدر مجلس تعاون الولايات الإقليمية بيانا صحفيا يعبر فيه المجلس عن استيائه حيال الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في مقديشو، كما وجه المجلس انتقادات لاذعة إلى الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وأعرب المجلس في البيان عن مشاطرته الحزن والأسى مع الشعب الصومالي حيال حادث التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة مئآت من المواطنين، كما تقدم المجلس بالتعازي إلى الشعب الصومالي عامة وأهالي ضحايا التفجير بشكل خاص.
وعبر المجلس كذلك عن شكره الشعب الصومالي والمنظمات المحلية والدولية والدول المساهمة في عملية إنقاذ الجرحى وتقديم الإسعاف العاجل لهم.
وجاء في بيان المجلس أن الشعب الصومالي لن يقبل التهرب من تحمل مسؤولية الحادث الإرهابي، مشددا على ضرورة المساءلة والمحاسبة للمسؤولين الحكوميين.
وأعرب المجلس في البيان عن أسفه حيال ما أسماه بإهمال الحكومة الفيدرالية الملف الأمني وانشغالها بإثارة أزمات سياسية في البلاد، مشيرا إلى أن تلك التصرفات تعطي فرصة للذين استباحوا دماء المواطنين الأبرياء، في ظل “غياب خطة أمنية لمواجهة الهجمات”.
واتهم المجلس الحكومة الفيدرالية كذلك بصرف الميزانية المخصصة للولايات الإقليمية والقضية الأمنية إلى إثارة القبائل والنواب ضد رؤساء الولايات في محاولة للإطاحة برؤساء الولايات على حد تعبير البيان.
وحذر المجلس في بيانه الحكومة الفيدرالية من مغبة التدخل السافر في شؤون الولايات الإقليمية، مشيرا إلى أن الحكومة تتحمل مسوؤلية عواقب محاولاتها الهادفة إلى الإطاحة برئيسي ولايتي غلمدغ وجنوب غرب الصومال بصفة غير شرعية، حسب البيان.
ويأتي بيان مجلس تعاون الولايات الإقليمية في وقت لا تزال الخلافات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية تتصاعد بين الحين والآخر.