الشرطة الكينية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين
الصومال الجديد
آخر تحديث: 7/10/2017
نيروبي – أطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين معارضين في العاصمة نيروبي، أمس، فيما تصاعدت الاحتجاجات في عدد من المدن للمطالبة بإقالة مسؤولي اللجنة الانتخابية، الذين تسببوا في إلغاء نتيجة انتخابات الرئاسة التي جرت في أغسطس (آب) الماضي.
وتجمعت الحشود في نيروبي وكيسومو، معقل المعارضة في الغرب، وفي ميناء مومباسا، للمرة الثانية هذا الأسبوع، حسب تصريح لوكالة «رويترز» للأنباء.
وصب زعيم المعارضة رايلا أودينجا وأنصاره جام غضبهم على لجنة الانتخابات، بسبب الدور الذي لعبته في الانتخابات الملغاة.
وتهدد المعارضة بمقاطعة الانتخابات المعادة في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إذا لم يتم عزل مسؤولي لجنة الانتخابات، وإذا صادق البرلمان على تعديل مقترح لقانون الانتخابات يمنع المحكمة العليا من إبطال النتيجة مرة أخرى.
وبعد الغاء القضاء نتائج انتخابات 8 اب الرئاسية أطلقت المعارضة في اخر ايلول/سبتمبر “حملة سلمية” ضد اللجنة الانتخابية قبل الانتخابات الجديدة المقررة في 26 تشرين الاول، ودعت إلى تظاهرات ما زالت محدودة نسبيا حتى الساعة وتعرضت لقمع شبه منظم من الشرطة.
وصرح قائد شرطة نيروبي جابهيث كومي للصحافيين “لن اسمح لأحد بإثارة الفوضى”، مضيفا “اذا تظاهر الناس بسلام فالقانون يحميهم، لكن عندما يتحول الامر الى فوضى فسنتولى أمرهم”.
من جهة اخرى اعربت الولايات المتحدة عن “قلق عميق” ازاء “تدهور المناخ السياسي في كينيا” مع اقتراب موعد استحقاق الاعادة في 26 تشرين الاول.
وكثيراً ما تواجه الشرطة اتهامات بالوحشية والقتل خارج نطاق القضاء، من مدنيين وجماعات حقوقية، لكن يندر أن توجه السلطات اتهامات للضباط، ولا يدانون على الإطلاق تقريباً.
وفي هذا السياق، أفادت جماعات حقوقية بمقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً، معظمهم على يد الشرطة، في اضطرابات أعقبت انتخابات الثامن من أغسطس الماضي، التي ألغت المحكمة الدستورية نتائجها لاحقاً بسبب ما شابها من مخالفات.
المصدر: وكالات