مقديشو – أعلنت ولاية جنوب غرب الصومال عن وقوفها إلى جانب الدول المقاطعة لقطر، وذلك في بيان صحفي صدر اليوم الإثنين عن مكتب رئيس الولاية شريف حسن شيخ آدم.

وأكد البيان أن العلاقات بين الصومال من جانب والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من جانب آخر استراتيجي وتاريخي.

وجاء في البيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تقدم دعما سخيا للصومال في مختلف المجالات، من بينها المجال الإنساني والإغاثي والصحي.

واتهم البيان الحكومة الفيدرالية باتخاذ قرار انفرادي تجاه الأزمة الخليجية في شهر يونيو الماضي بدون إجراء أية مشاورات مع الولايات الإقليمية في البلاد.

وأشار البيان إلى أن قادة الولايات الإقليمية عبروا عن موقفهم تجاه الأزمة الخليجية في مؤتمر منتدى القيادة الوطنية المنعقد في شهر يوليو الماضي.

وأوضح البيان أن قرار الحكومة تجاه الأزمة الخلجيية يتعارض مع مصالح الوطن والشعب، داعيا في الوقت نفسه الحكومة الفيدرلية إلى مراجعة موقفها واتخاذ قرار يخدم للمصالح الاستراتيجية للبلاد.

وكانت ولاية بونتلاند الإقليمية في الصومال اتخذت موقفا مماثلا في السادس عشر من شهر أغسطس الماضي في بيان صدر في ذلك الوقت عن مكتب رئيس الولاية عبد الولي غاس.

وسبق أن ندد نواب في البرلمان الصومالي وسياسيون مستقلون بموقف الحكومة الصومالية تجاه الازمة الخليجية والذي اعتبره السياسيون بأنه يشكل تهديدا على المصالح الاسترتيجية للصومال.

والجدير بالذكر أن الدول المقاطعة لقطر تنفذ مشاريع ضخمة في الصومال تتمثل في دعم الحكومة في مجالات السياسة والأمن والتعليم والصحة.

ويشار إلى أن مواقف الولايات الإقليمية في البلاد يشكل ضغوطا على الحكومة الفيدرالية؛ التي كانت تواجه أيضا أزمات سياسية محلية في الآونة الأخيرة.