مقديشو – لا تزال تتواصل ردود الأفعال الشعبية والسياسية الناجمة عن تسليم القيادي في جبهة تحرير أوغادين (ONLF) عبد الكريم قلب طغح لإثيوبيا.

وتحدثت فرتون عبد الكريم قلب طغح لبعض وسائل الإعلام عن تسليم أبيها لإثيوبيا، متهمة بعض كبار مسؤولي الدولة بالوقوف وراء ذلك. وقالت فرتون: “أبي لم يرتكب جريمة في حق الوطن، بل دافع الوطن عن العدو. فرماجو وخيري سلّما أبي للعدو”.

وأضافت فرتون أن المواطنين كانوا يعلقون أمالا كثيرة على الرئيس فرماجو بعد انتخابه، مشيرة إلى أن قضية تسليم والدها لإثيوبيا قد كشفت عن الحقائق.

ودعت فرتون مسؤولي الدولة إلى فك والدها من أسر إثيوبيا وإعادته إلى وطنه، وقالت مخاطبة الرئيس فرماجو ورئيس الوزراء خيري بغضب: “إن لم تفعلا ذلك ستسقطان”.

وكان قلب طغح ضابطا في الجيش الصومالي، وشارك في الحروب بين الصومال وإثيوبيا في عام 1977، كما انضم إلى الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين بعد سقوط الحكومة العسكرية عام 1991.