مقديشو – درات قصة بين رئيس وزراء الصومال حسن علي خيري ورئيس أوغندا يويري مسفيني أثناء مشاركتهما في قمة رؤساء الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) المنعقد في الأسبوع الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وتحدث رئيس الوزراء الصومالي خيري عما جري بينه وبين رئيس أوغندا، وذلك في خطاب ألقاه لمجموعة من الشباب الصوماليين في مناسبة عقدت بالعاصمة الصومالية مقديشو الأسبوع الماضي.

وقال رئيس الوزراء خيري “قبل بدء أعمال قمة إيغاد كنت مع الوزراء المرافقين لي في غرفة، ودخل علينا الرئيس الأوغندي”. وأضاف خيري ناقلا ما جري بينه وبين الرئيس مسفيني: “قال لي: هل أنت رئيس وزراء فرماجو؟ فقلت له: أنا رئيس وزراء الصومال”.

ثم أعاد الرئيس الأوغندي السؤال نفسه، ولكن بصورة أخرى: قائلا لرئيس وزراء الصومال: “لكن فرماجو قد عينك؟”، وأجاب خيري على هذا السؤال بـ”نعم” كما ورد في خطابه.

وقال الرئيس الأوغندي مخاطبا الوفد الصومالي برئاسة رئيس الوزراء المشارك في القمة: “أنتم كصوماليين تشتركون في وحدة الدين واللغة والثقافة، ومع ذلك تقتلون شعبكم”. وتابع قوله متهكما: “لا أعرف كيف أتكلم معكم”.

وواصل رئيس الوزرء خيري حكايته عن القصة بينه وبين مسنفيني، وقال: “سألنا باللغة الانكليزية ماذا يقال “النار” في اللغة الصومالية؟. قال بعض الوزراء: النار وقال البعض: جهنم”، ثم ختم مسفيني كلامه بجملة قاسية ومن العيار الثقيل وجهها للوفد الصومالي، قائلا: “ألا تخافون جهنم إذ تقتلون أولاد الله”.

والجدير بالذكر أن مقطع الفيديو الذي يروى فيه رئيس الوزراء الصومالي هذه القصة بينه وبين رئيس أوغندا تداوله ناشطون بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي.