بوصاصو – قالت الشرطة الصومالية يوم الجمعة إن قراصنة صوماليين استولوا على زورق صيد صومالي لاستخدامه في عمليات اختطاف السفن، وذلك بعد أسبوع من قيام قراصنة صوماليين بخطف أول سفينة تجارية منذ عام 2012 .

وأبلغ مسؤولون رويترز أن القراصنة ألقوا بالطاقم اليمني للزورق المؤلف من عشرة أفراد على الشاطئ.

وقال عبد الرحمن محمود قائد الشرطة البحرية في ولاية بونتلاند الإقليمية “ندرك أن القراصنة خطفوا زورق الصيد لاستخدامه في اختطاف سفينة كبيرة في المحيط.”

وأضاف قائلا لرويترز “ألقوا بطاقم الزورق الذي يضم عشرة يمنيين وحارسا صوماليا على الشاطئ واختفوا مع القارب والطعام والطباخ وقائد الزورق ومهندس.”

وأكد سكان في ماريو، وهي قرية قريبة من معقل القراصنة في إيل بشمال شرق الصومال لرويترز أن قراصنة من قريتهم انطلقوا للبحث عن أهداف محتملة.

وهذا هو ثاني هجوم للقراصنة هذا الشهر. وفي الثالث عشر من مارس آذار استولى قراصنة على ناقلة نفط صغيرة في نفس المنطقة.
والقراصنة الذين نفذوا هجوم الجمعة لا يسعون للاحتفاظ بالسفينة وطاقمها من أجل فدية بل يستخدمونها في شن هجمات على سفن أكبر.

وتظهر بيانات من مكتب الملاحة الدولي أنه في ذروة هجماتهم في 2011 شن القراصنة الصوماليون 237 هجوما قبالة ساحل الصومال واحتجزوا مئات من الرهائن.

لكن الهجمات تراجعت مع تشديد شركات النقل البحري إجراءات الأمن. واستأجرت سفن كثيرة حراسة أمنية خاصة في حين كثفت سفن حربية دولية دورياتها في المنطقة.

المصدر: رويترز