مقديشو – أدانت الحكومة الفيدرالية الصومالية بشدة الهجوم الذي تعرضت له سفينة تقل لاجئين صوماليين في السواحل اليمنية، مما أسفر عن مقتل 41 لاجئا، وإصابة نحو 80 آخرين بجروح.

أعرب رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري عن بالغ حزنه حيال مقتل اللاجئين الصوماليين في السواحل اليمنية، وبعث تعازيه إلى أهالي ضحايا الحادث، وذلك في بيان صحفي صدر عن مكتبه وحصل موقع الصومال الجديد على نسخة منه.

وأدان رئيس الوزراء بشدة -في البيان- حادث مقتل اللاجئين الصوماليين الذي وصفه بأنه عمل ضد الإنسانية، وطالب رئيس الوزراء الجهات المعنية بفتح تحقيق للتعرف على الجهة المسؤولة عن هذا الحادث.

ومن جانه وصف القائم بأعمال وزير الخارجية عبد السلام هدليه عمر حادث مقتل اللاجئين الصوماليين بانه أمر غير مقبول، وحمل مسؤوليته على التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية والحكومة الشرعية في اليمن، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا).

وقالت منظمة تابعة للأمم المتحدة ومسؤولون طبيون يمنيون، يوم الجمعة، إن قاربا مكتظا بلاجئين صوماليين تعرض لهجوم، قبالة السواحل اليمنية بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي بالبحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل عشرات من اللاجئين الصوماليين.