مقديشو – أعلنت مصادر استخباراتية مقتل اثنين من كبار قادة حركة الشباب، في غارة جوية اليوم الخميس بالقرب من مدينة بارديري الواقعة في إقليم جدو بولاية جوبا جنوب الصومال.

وقال مسؤول استخباراتي بارز في مقديشو، رفض الكشف عن هويته: “إن المعلومات الأولية التي لدينا تشير إلى مقتل اثنين من كبار أعضاء الجماعة، وهما جامع ديري وإسماعيل جابهاد”.

وأضاف المصدر أن الغارة الجوية أسفرت عن تدمير مركبة كانت تقل القائدين، رافضاً الكشف عن نوع الطائرة التي نفذت الغارة الجوية، أو الدولة التي تتبعها الطائرة.

وقال: “لدينا شركاء دوليون يعاونوننا”.

وقال موقع راديو مقديشو صوت الجمهورية الصومالية إن قوات خاصة من المخابرات الصومالية نفذت الهجوم الذي قتل فيه القياديون في حركة الشباب، مشيرا إلى أن القتيلين بالعملية هما “إسماعيل جابهاد” و “أحمد قسلاي”.

وأضاف الموقع أن 14 مقاتلا من حركة الشباب قتلوا أيضا في الهجوم على القياديين في حركة الشباب، ولم يذكر الموقع تفاصيل إضافية حول طبيعة الهجوم.

ولم يصدر تعليق حول الهجوم من قبل حركة الشباب، إلا أن هذه الأنباء تتزامن مع وقت يشهد إقليم جدو تحركات عسكرية مكثفة، حيث تتقدم وحدات من قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية نحو مدينة بارديري والتي تعتبر المدينة الوحيدة الخاضعة لسيطرة حركة الشباب في إقليم جدو.