تحذير أممي من تفاقم الأوضاع الانسانية في الصومال
الصومال الجديد
آخر تحديث: 4/12/2016
نيروبي – حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الصومال نتيجة موجات الجفاف التي ضربت مناطق شاسعة في البلاد.
ودعا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الصومال، بيتر دي كليرك، المجتمع الدولي إلى تعزيز المساعدات الإنسانية للصومال بفعل ما تعانيه البلاد من جفاف شديد ونقص في الغذاء والماء.
وفي مؤتمر للمجتمع الدولي عقد في نيروبي، شدد منسق الشؤون الإنسانية على الحاجة الملحة للاستجابة لحالة الجفاف في الصومال، وقال إن “الجفاف في بونتلاند وصوماليلاند تعمق وامتد إلى المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد وأصبح الوضع يائسا بصورة متزايدة للأسر الضعيفة المحتاجة بالفعل”.
ووصف المسؤول الأممي الوضع بأنه مقلق للغاية ومرشح للتدهور أكثر ما لم تتم الاستجابة لهذه النداءات، منوها بأن المنظمات الإنسانية في حاجة ماسة إلى موارد إضافية لمواجهة حالة الجفاف ومساعدة البلاد على مواجهة أزمات أخرى.
كما أضاف إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي تلقت فقط 47 في المائة من إجمالي 885 مليون دولار، بالرغم من بقاء أربعة أسابيع فقط على نهاية العام.
وتشير تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أن الأسر والمجتمعات المحلية، وخاصة في الشمال، تواجه نقصا حادا في الأمطار حيث يتخذ العديد منها تدابير يائسة للبقاء على قيد الحياة.
ويعاني 40 بالمائة من الصوماليين /نحو خمسة ملايين شخص/ من نقص في الغذاء، فيما يواجه أكثر من 50 ألف طفل سوء التغذية، و320 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، مما يجعلهم أكثر عرضة للخطر أثناء موجة الجفاف الحالية.
المصدر: وكالات