القاهرة – رحبت جامعة الدول العربية بالاتفاقية التي توصلت إليها ولايتا بونتلاند وجلمدج الإقليميتان في الصومال برعاية دولة الإمارات.

وقال الناطق الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية الوزير المفوض محمود عفيفي، بأن هذا الاتفاق يمثل خطوة إيجابية لتثبيت ركائز الأمن والاستقرار في الصومال.

وثمن عفيفي في بيان له الجهود التي بذلتها الإمارات في ظل رعايتها للمفاوضات التي أثمرت عن التوصل للاتفاق، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يأتي مكملاً للتطورات الإيجابية الأخرى التي شهدها الصومال ومن بينها الاتفاق على إنشاء ولاية هيرشبيلي الإقليمية وانتخاب رئيسه وسلطته الإدارية في أكتوبر الماضي.

وأكد عفيفي التزام الجامعة العربية بدعم الصومال انطلاقا من القرارات الصادرة في هذا الشأن عن القمم العربية والمجلس الوزاري العربي، بما في ذلك ما يتعلق بمساندة تنظيم وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر عقدها قبل نهاية العام الجاري.

من جهتها رحبت وزارة خارجية مملكة البحرين باتفاق وقف النزاع المسلح الذي تم التوصل إليه بين ولايتي بونتلاند وجلمدغ في جمهورية الصومال، مشيدة بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي توجت بالتوصل لهذا الاتفاق الذي يعد خطوة رئيسية لإعادة الأمن والسلم إلى جمهورية الصومال الشقيقة.

وأكدت وزارة الخارجية موقف مملكة البحرين المتضامن مع كافة الجهود الرامية إلى وضع حلول للأزمات التي تواجه الدول العربية والارتقاء بالعمل العربي المشترك لتجاوز تحديات الأمة وبما ينقل دولنا وشعوبنا نحو آفاق الأمن والاستقرار، مجددة دعمها لجمهورية الصومال الشقيقة في جهودها نحو التنمية والتقدم.

وكان رؤساء ولايات “بونتلاند وجوبلاند وجنوب غرب وجلمدغ وهيرشبيلي” توصلوا بعد مناقشات استمرت عدة ايام برعاية الامارات الى اتفاق لوقف النزاع المسلح بين ولايتي بونتلاند وجلمدغ حول مدينة “جالكعيو”.

المصدر: وكالات