مقديشو – طلبت وزيرة المرأة وحقوق الإنسان زهرة محمد علي سمتر من الشعب الصومالي قراءة السياسة الوطنية للجنس والتي أثيرت حولها ضجة كبيرة داخل المجتمع في الأسبوع الماضي.

وقالت الوزيرة في مؤتمر صحفي عقدته في مقديشو: “أطلب من الشعب الصومالي قراء هذه السياسة. ولو قرأناها جميعا لفهمناها”، مؤكدة أن ما أثير حولها من الشكوك ليس صحيحا.

واضافت الوزيرة “نحن مسلمون وأنا شخصيا امرأة صومالية مسلمة تحترم دينها وثقافتها” مشيرة إلى أن “الشعب والعلماء تم تضليلهم”.

وكانت هيئة علماء الصومال قد وجهت انتقادات شديدة إلى الحكومة الصومالية الأسبوع الماضي، واتهمتها بالتشجيع على الرذيلة وإباحة زواج المثليين في المجتمع من خلال السياسة الوطنية للجنس والتي أعدتها وزارة المرأة وحقوق الإنسان وصادق عليها مجلس الوزراء في شهر مايو الماضي إلا أنها تراجعت عن ذلك بعد لقاء بينها وبين الحكومة الصومالية.