مقديشو- شارك الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ونائب رئيس الوزراء محمد عمر عرته وأعضاء في الحكومة والبرلمان ومحافظ إقليم بنادر في مناسبة مرور 56 عاما على استقلال الأقاليم الشمالية الصومالية (أرض الصومال) من الاستعمار البريطاني.

وقدم الرئيس في كلمته بالمناسبة تهانيه إلى الشعب الصومالي وشدد على ضرورة الحفاظ على الوحدة وتصحيح الأخطاء التي وقعت بعد الاستقلال وتوحيد شطري الصومال.
.
من جهة ثانية أقميت في هرجيسا عاصمة أرض الصومال الانفصالية مناسبة مماثلة شارك فيها الرئيس أحمد محمد سيلانيو الذي أصر على أن أرض الصومال دولة مستقلة ذات سيادة، واصفا تمثيل سكانها  في المؤسسات الصومالية بأنه تدخل سافر في شئونهم الداخلية، ورحب باستمرار المحادثات بين إدارته والحكومة الفيدرالية في مقديشو.

تجدر الإشارة إلى أن كثيرا من سكان أرض الصومال يقولون إن استقلالهم الحقيقي تم يوم الـ18 من مايو الذي أعلنوا فيه الانفصال عن باقي الأراضي الصومالية بعد سقوط الحكومة المركزية بقيادة الجنرال الراحل محمد سياد بري عام 1991، إلا أن أية دولة لم تعترف بأرض الصومال حتى الآن رغم مرور أكثر من 25 عاما على إعلانها الانفصال.