بقلم عبد الوهاب أحمد

تشهد الصومال تحركات سياسية موسعة تسبق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل الذي يصادف تاريخ 15 مايو 2022م

ويتوقع أن يتنافس حوالي 39 مرشحا استكملوا شروط الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقد ظل  من الصعب التنبؤ بالنتائج المتوقعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويعتقد أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستختلف عن سابقاتها، حيث يتوقع السياسيون وخاصة نواب غرفتي البرلمان امكانية حدوث مفاجآت في الانتخابات المقبلة.

وتشير بعض التوقعات التي يبديها النواب إلى ترجيح امكانية انتخاب وجه سياسي جديد رئيسا للجمهورية، كما جرت به العادة في الانتخابات الرئاسية السابقة.

ومن أبرز المرشحين المتنافسين على منصب رئيس الجمهورية الرئيسان السابقان شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود والرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء السابق حسن علي خيري ورئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني وزعيم حزب ودجر عبد الرحمن عبد الشكور ورئيس ولاية غلمدغ الأسبق عبد الكريم حسين غوليد والسفير طاهر محمود غيلي والناشط جبريل إبراهيم عبد الله.

ويشار إلى أن الناشط جبريل إبراهيم عبد الله الذي ترأس مركز الأبحاث والتنمية (CRD) سيحظى بفرص كبيرة إذا تمكن من التأهل للجولة الثانية للانتخابات بناء على الفكرة الشائعة التي ترجح امكانية فوز الوجوه السياسية الجديدة في الانتخابات.

يذكر أن الرجل المشار إليه لم يشغل سابقا منصبا في الحكومات الصومالية السابقة، لكنه اشتهر صيته في الأوساط الاجتماعية، لكونه ترأس مركزا بحثيا عمل في البلاد في ظل ظروف أمنية وسياسية صعبة.